النجاح مشوار وليس محطة وصول….‏

     النجاح والتفوق والتميز والتفوق.. هو مطلب وطموح لكل فرد يرنو لمستقبل مشرق ومفعم ‏بالحيوية والنشاط، وهو علم وفن وصناعة وليس ضربة حظ أو صدفة عابرة، وكما أن للنجاح ‏لذته فإن له ضريبته أيضا، وقد يكون لهذه الضريبة عبئاً أشد من عبء تحقيق النجاح، فقد ‏يسهل الوصول إلى القمة ولكن يصعب جداً المحافظة عليها، والنجاح بداية مشوار شاق وليس ‏محطة وصول وانتهاء، كثيرون هم من يحققون النجاح ولكنهم يسكرون بلذته فتخبو هممهم ‏فتتجاوزهم القافلة وهم سادرون في غفلتهم فيدفعون الثمن غالياً .‏

     ورغم أن طريق النجاح ليس طريقا معبدا بل  غالبا ما يكون محفوفا بالمصاعب ويضم بين ردهاته‎ ‎الكثير من المفآجات والعقبات المتلاحقة، إلا أنه مع ذلك مطلوب مرغوب، والناجحون تتوق ‏أنفسهم بعد كل نجاح إلى ما هو أعلى فيمضون متنقلين بين القمم يحصدون النجاح تلو النجاح، ‏ومع تلذذهم بهذه النجاحات إلا أنهم يدفعون ضريبة ذلك باختيارهم أحيانا وكثيراً بغير اختيارهم ‏‏.‏

وقفة :‏ في ميادين سباق الخيل الحصان الثاني لا يعرفه أحد.  

اترك تعليقاً