إلى كل من ضل الطريق

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى كل من ضل الطريق

إلى كل من ضل الطريق وخرج عن المسار وفارق الجماعة وتاه في لجة الحياة  تذكر ” أن تأتي متأخراً خيرٌ من ألا تأتي ” استعن بالله ولا تعجز ، الفرصة سانحة والقلوب مفتوحة والعفو من شيم الكرام ، والجماعة رحمة والفرقة عذاب ، ومن خرج عن الجماعة قيد شبر مات ميتةً جاهلية ، عد إلى الطريق مهما طال بك الضياع ومهما تباعدت المسافة بينك وبين قومك وأهلك ومجتمعك ، عد والعود أحمد ولا تخش الملامة وتذكر أن الاعتراف بالذنب خير من التمادي في الباطل ، اكسر القيد وتحرر من أغلال الكبر والجبروت واعترف بالخطأ وجدد الحياة ، افتح صفحة جديدة وصحح مسارك في الحياة فأنت ما زلت في دائرة الحياة ” ومن تقرب إلى الله شبراً تقرب الله منه ذراعاً ” أصغي إلى صوت النداء الحاني يدعوك للانضمام إلى الركب والمساهمة في صنع الحياة ، اعقد العزم واذرف دموع الندم ولب نداء المشفقين عليك والحق بركبهم واسلك طريقهم ، عد إلى الطريق قبل أن تخر من السماء فتخطفك الطير أو تهوي بك الريح في مكان سحيق ، أعلم أن لكل داء دواء ولا تيأس من رحمة الله ، عش بالأمل بدل الألم ، واخرج من ضيق المعصية إلى سعة الرحمة ، وانجو بنفسك ، واستيقظ من غفلتك ، وابك على خطيئتك واخرج من بحر نزواتك ، وشمر عن ساعد الجد ، وفقك الله لكل خير .

إبراهيم بن محمد السماعيل

الرياض

Imis1234@hotmail.com

 

اترك تعليقاً