الوسائل النفسية لاستقطاب المتطوعين

إن الحمد لله نستغفره ونتوب إليه ونعوذ به من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل
له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن نبينا محمداً عبده
ورسوله ، اللَّهم ص ل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه وعمل بسنته
إلى يوم الدين . أما بعد
فإن العمل التطوعي ظاهرة اجتماعية ايجابية تمثل سلوكاً حضا رياً ترتقي به المجتمعات والأمم، وهو مدرسة
إنسانية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح.
ومع تعقد العلاقات الاجتماعية في الوقت الحاضر فقد أصبحت المؤسسات الراعية للأعمال الخيرية
ضرورة شرعية لا غنى عنها في أي مجتمع نظراً لما تسهم به في بناء وتماسك للمجتمعات ودفع لعجلة
التنمية، وأصبحت الأعمال التطوعية أحد أهم الأسس التي تقوم عليها تلك المؤسسات الخيرية ، كما
أصبحت تمثل تجسيداً عملياً لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه الدين الإسلامي .
والعمل التطوعي يكتسب أهمية خاصة في مجتمعنا الإسلامي ذلك أن الشريعة الإسلامية حثت على
عمل الخير والتطوع به وجعلت ذلك من القربات العظيمة التي يتقرب بها الإنسان إلى خالقه عز وجل
قال تعالى ” ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم ” البقرة 158 ، وقال ” فمن تطوع خيراً فهو خيرٌ له ”
البقرة 184
ومع توسع العمل الخيري في المملكة العربية السعودية وتعدد جمعيات النفع العام وارتفاع المصروفات
الإدارية لهذه الجمعيات والمجتزئة من الت بعات التي هي حق للمستفيدين أصبحت الحاجة ماسةً لتفعيل
العمل التطوعي داخل هذه الجمعيات من خلال إعداد دراسات وبحوث لاستقطاب هؤلاء المتطوعين
فكانت هذه الورقة المعنونة بالوسائل النفسية لاستقطاب المتطوعين والتي سوف نعرض من خلالها ثلاث
محاور رئيسية هي:
أولاً: الحواجز النفسية المانعة من التطوع.
ثانياً: تهيئة الأفراد للانخراط في العمل التطوعي.
ثالثاً: وسائل تحفيز وتنمية الانتماء للعمل التطوعي.

رابط التحميل:

https://mega.nz/file/6QNiDSTT#KSaM2MMNhy5BgklLMkOnHwAZC4-ecRaEAgLVmLICBi4

Loader Loading...
EAD Logo Taking too long?

Reload Reload document
| Open Open in new tab

 

اترك تعليقاً